شو رايكم نحكو شوي على أشعب
جلس أشعب و هو صبي مع قوم يأكلون فبكى، فسألوه :- لماذا تبكي ؟
فقال:- الطعام ساخن. فقالوا:- دعه حتى يبرد. فقال:- لكنكم لن تدعوه .
حضر أشعب على مائدة بعض الأمراء ، فقدم للأكل جديا مشويا ، فانهال عليه أشعب و جعل يسرع في الأكل بنهم و شراهة ،
فقال له صاب الدعوة :- أراك تأكل الجدي بغيظ و حرد كأن أمه نطحتك!
فقال أشعب :- أراك تشفق عليه ، كأن أمه أرضعتك .
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من صحب له كان دعاهم لطعام
عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم: إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس.
فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده قال لنفسه: ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة.
فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.
نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب
دخل أشعب الطفيلي على الوليد بن يزيد ، فقال له الوليد : تمن ، فقال أشعب :- يتمنى أمير المؤمنين ثم أتمنى ، فقال :- إنما أردت أن تغلبني ،فإنني لأتمنى ضعف ما تتمنى به كائنا من كان.
فقال أشعب :- فإني أتمنى نصيبين من العذاب ، فضحك الوليد ،
ثم قال :- إذا نوفرها عليك .
جلس أشعب و هو صبي مع قوم يأكلون فبكى، فسألوه :- لماذا تبكي ؟
فقال:- الطعام ساخن. فقالوا:- دعه حتى يبرد. فقال:- لكنكم لن تدعوه .
حضر أشعب على مائدة بعض الأمراء ، فقدم للأكل جديا مشويا ، فانهال عليه أشعب و جعل يسرع في الأكل بنهم و شراهة ،
فقال له صاحب الدعوة :- أراك تأكل الجدي بغيظ و حرد كأن أمه نطحتك!
فقال أشعب :- أراك تشفق عليه ، كأن أمه أرضعتك .
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من صحب له كان دعاهم لطعام
عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم: إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس.
فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده قال لنفسه: ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة.
فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.
________________________________________
قال أشعب : دخلت على سالم بن عبدالله بن عمر ، فقال : حمل إلينا هريسة ،
وأنا صائم ، فاقعد كل ، قال : فأمعنت ، فقال : ارفق فما بقي يحمل معك
، قال : فرجعت ، فقالت المرأة : يا مشؤوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك ،
وقلت : إنك مريض ، قال : أحسنت ، فدخل حماماً وتمرج بدُهن وصُفرة
، قال : وعصبت رأسي ، وأخذت قصبة أتوكأ عليها وأتيته
، فقال : أشعب ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك ماقمت منذ شهرين
، قال : وعنده سالم ، ولم أشعر ، فقال : ويحك يا أشعب ،
وغضب وخرج ، فقال عبدالله : ما غضب خالي سالم إلا من شيء ،
فاعترفت له ، فضحك هو وجلساؤه ، ووهب لي ، فخرجت ،
فإذا أشعب قد لقي سالماً ، فقال : ويحك ألم تأكل عندي الهريسة ؟
قلت : بلى ، فقال : والله لقد شككتني .
نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب
كانت بالمدينة امرأة شديدة الاصابة بالعين لا تنظر إلى شيء إلا دمرته، فدخلت على أشعب تعوده، وهو محتضر يكلم بنته بصوت ضعيف ويقول يا بنت اذا مت فلا تنوحي علي وتندبيني، والناس يسمعونك تقولين، وا ابتاه اندبك للصلوة والصيام، والفقه والقرآن، فيكذبونك، ويلعنوني، والتفت اشعب فرآى المرأة فغطى وجهه بكمه وقال لها يا فلانة نشدتك الله إن كنت استحسنت شيئاً مما انا فيه، فصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: سخنت عينك وفي أي شيء أنت حتى استحسنه، أنما أنت في آخر رمق فقال اشعب: قد علمت ذلك، ولكن قلت لا تكونين قد استحسنت خفة الموت علي وسهولة النزع، فيشتد ما أنا فيه فخرجت من عنده، وهي تشتمه، فضحك من كان حوله، حتى أولاده ونساؤه ثم مات.
نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب نوادر أشعب
شكرا على المرور